استخدم باحثون في مركز التاريخ الجيولوجي بجامعة بيركلي وفي جامعات هولندية وبريطانية أسلوب
تأريخ جديد يسمى آرغون-آرغون يسمح بالوصول إلى نتائج أكثر دقة من السابق فيما يتعلق بفترات زمنية
بعيدة جداً... البحث تركز على انقراض الديناصورات؛ إذ وجد العلماء أن الكويكب الذي سقط في جزيرة
يوكاتان المكسيكية في نهاية العصر الطباشيري تزامن بشكل واضح تماماً مع اندثار الزواحف العملاقة
(باختلاف قد لا يتجاوز بضع عشرات الآلاف من السنين، لا أكثر)... ورغم أنه من الواضح أن ظروفاً بيئية
مختلفة ساهمت في التضييق على الديناصورات، مثل البراكين التي كانت ثائرة دائماً في الهند والكويكبات
الصغيرة التي كانت تتساقط هنا وهناك، إلا أننا على يقين الآن أن الكويكب كان الضربة القاصمة التي أنهت
عصراً سيطرت فيه تلك الحيوانات العملاقة على كوكبنا الدراسة حددت أن سقوط الكويكب حدث قبل 66
.مليون وثمانية وثلاثين ألف عام، في حين سجل العلماء أن انقراض الديناصورات حدث بعد ذلك بنحو 33 ألف سنة
